رؤية 2030 والرياضات الإلكترونية

رؤية 2030 في السعودية تركز على تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز قطاعات مثل الترفيه، الاقتصاد الرقمي، الثقافة، السياحة، الرياضة، وغيرها. ولضمان مستقبل مستدام واقتصاد متنوع، تُعطى قطاعات التكنولوجيا والإبداع أهمية كبيرة في الاستراتيجية الوطنية.

في هذا الإطار، تم تبني الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية كجزء من خطوات تحقيق رؤية 2030.
في موقع رؤية 2030 الرسمي، تُدرج هذه الاستراتيجية تحت مبادرات “استكشاف الاستراتيجيات” ضمن محور "الألعاب والرياضات الإلكترونية" (National Gaming and Esports Strategy).

من بين الأهداف التي وضعتها الاستراتيجية:

• رفع مساهمة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2030.

• خلق وظائف تُقدَّر بألف وظيفة بحلول 2030 في هذا القطاع.

• دعم إنتاج لعبة/منصة محلية تنافس على المستوى العالمي.

كيف يدعم قطاع الرياضات الإلكترونية مستهدفات رؤية 2030

إليك بعض النقاط التفصيلية التي تربط بين تطوير الرياضات الإلكترونية وتحقيق أهداف الرؤية:

أمثلة واقعية وإجراءات ملموسة:

• بطولة Esports World Cup في الرياض
  تم الإعلان أن “Esports World Cup” ستعود إلى الرياض مع جائزة إجمالية ضخمة تصل إلى 70 مليون دولار، مما يُظهر التزام السعودية بأن تكون لاعبًا محوريًا في الساحة العالمية للألعاب الإلكترونية.
  البطولة توسعت لتشمل 24 لعبة الآن، بما في ذلك الشطرنج وألعاب مثل “Valorant”.

• استحواذ على شركات ألعاب عالمية
  السعودية، من خلال صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، كانت طرفًا في صفقة استحواذ ضخمة على شركة Electronic Arts (EA) بقيمة تقدَّر بـ 55 مليار دولار. هذا النوع من الاستثمار يترجَم الطموحات السعودية أن تتحول إلى قوة مؤثرة في صناعة الألعاب العالمية.

• الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية
  تُعد وثيقة رسمية تنظم الأهداف، البرامج، السياسات، آليات التنفيذ والمتابعة لتطوير هذا القطاع، بما ينسجم مع الرؤية الشاملة للبلاد.